الجمعة, 2024-04-19, 5:16 AMأهلاً بك ضيف | RSS
الرئيسية | حكاية الصياد مع الدب - منتدى قوقاز العراق | التسجيل | دخول
   

شريط الاخبار

أين بلدي ؟ أين القفقاس ؟ أين انت يا قفقاس ؟ فالفرسان على صهوات خيولهم يبحثون عنك , و عند جبل البروز جلس القمر ليلا ً مناديا ً , و تلك النجوم حائرة لا تجد من يضمها أين انت ؟ أمازلت منتظرة تلك الغيمة ؟ الغيمة التي تحمل أشجع الفرسان قادمين نحوك مشتاقين لحنان أم ٍ سلبت منهم. و على خد كل فتاة دمعة ؛ نزلت حزنا ً على ما فقدوا. افتحي لنا في قلبك بابا ً من أبواب الحب لندخل عبره إلى أرضنا و اعلمي يا قفقاس أن كل شاب و فتاة هم قصص قلوب تتعذب و أشواق تتزايد , و لهفة لا يطفئها إلا اللقاء , لقاء الوطن الذي سلب منا
[ Updated threads · رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى قوقاز العراق » منتديات قوقاز العراق » منتدى حكايات لاتنسى » حكاية الصياد مع الدب
حكاية الصياد مع الدب
alsharkseeالتاريخ: الخميس, 2012-10-11, 7:52 PM | رسالة # 1
عضو متميز
مجموعة: المدراء
رسائل: 149
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline



-حكاية الصياد مع الدب -


يقال أن صيادا دخل إلى الغابة يوما ليصطاد، وطاف فيها كثيرا حتى تعب دون أن يوفق إلى صيد.
ولكي يرتاح قليلا إفترش العشب بعد أن أسند بندقيته إلى جذع شجرة، فغلبه النعاس من التعب فنام.
إقترب منه دب كبير أثناء نومه وأخذ بندقيته وأخفاها، ثم عاد يربت على كتف الصياد النائم ليوقظه، بعدها إبتعد قليلا عنه كي لايفزعه.
ولما أفاق الصياد ورأى الدب واقفا غير بعيد عنه، فزع ومد يده باتجاه جذع الشجرة حيث كانت بندقيته فلم يجدها، وجلس الدب ليشعره أنه لم يأت معتديا، فاطمأن الصياد قليلا عندما لم ير من جانب الدب أي بوادر أو نوايا عدوانية، لكنه مع ذلك بقي حذرا كما هي عادة الصيادين، ينتظر ويفكرعن سر إختفاء بندقيته، وماذا عليه أن يفعل ليخلص نفسه من هذه الورطة التي لايشتهيها أحد.
قام الدب وبدأ يصدر بعض الأصوات مؤشرا بيديه بعض الإشارات وملتفتا برأسه باتجاه محدد، ثم ليبتعد قليلا وليكرر نفس الإشارات بيديه ناظرا إلى نفس الإتجاه.
ففهم الصياد أن هناك أمرا ما لابد أن يكون هاما، يشغل فكر هذا الدب، فتبعه وهو يسير أمامه إلى أن وصلا إلى حفرة أشار إليها الدب، فنظر ليرى بندقيته فيها فأخذها، فتابع الدب السير أمامه إلى أن وصلا إلى مكان توقف فيه الدب على صخرة عالية، وبدا يشير بيده إلى ناحية معينة.
ولما كان الصياد لايرى من مكانه شيئا صعد على شجرة كانت قريبة منه، ونظر نحوالناحية التي كان يشير إليها الدب، فرأى وحشا هائلا كان قد إنتهى من أكل صغار الدب وبدأ يلعب برؤوسها فوق العشب، فما كان من الصياد إلا أن سدد بندقيته على رأس الوحش فأرداه قتيلا.
يقال أن الدب إقترب بعد ذلك من الصياد وهو يتمسح به شاكرا له ما فعل بقاتل أبنائه ودموع الحزن قد إختلطت مع دموع فرحه.
ثم عاد الدب ليبتعد عنه ويختفي في الغابة حيث كان يعيش.
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟.
حكايات من تراث القفقاس (2) ترجمة نيازي عز الدين
******************




مع التحيات موقع منظمة التضامن لقفقاسي العراق



 
منتدى قوقاز العراق » منتديات قوقاز العراق » منتدى حكايات لاتنسى » حكاية الصياد مع الدب
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024