لعظماء القفقاس الدور الكبير في حياة البشرية لقد ابدع اهلنا من القفقاس في العراق بكل مجالات الحياة رغم انهم لم يعيشوا على ارضهم ولا مع ابناء جلدتهم ابدعوا في بلاد المهجر وتركوا ارثا كبيرا استفادت منه الاجيال عبر الزمان واليوم نستعرض احد العظماء الذين قاموا بانجازات عظيمة خلدها لهم التاريخ


هو العراقي الاستاذ محمد شاكرفهمي الداغستاني ولد السيد محمد شاكر فهمي الداغستاني عام ١٩٣٠ في محلة السور ببغداد ومدينة السور تقع حاليا في الباب المعظم خلف بناية دار الوثاىق والمكتبة الوطنية وهو الابن الاكبر للسيد شاكر فهمي الداغستاني والسيد شاكر فهمي الداغستاني كان مديرا لمدرسة البارودية ببغداد اكمل السيد محمدشاكر فهمي الداغستاني دراسته وتم تعينة في وزارة العمل والشوون الاجتماعية وتم تعينة في مدرس في معهد الامل لرعاية المكفوفين وتنقل بين المعاهد الخاصة بتلك الوزارة وقضى فيها وفي خدمتها طلابها وفيا امينا مخلصا وقدكان رغم عمله في سلك تدريس المكفوفين فقد كان اديبا كبيرا وبارعا فقد الف كتبا في عدة مجالات فقد الف كتابا بعنوان ،،،،،،،المظلومون تحت السماء وهي رواية ادبية تتحدث عن ظلم الانسان لاخية الانسان وكذلك الف كتابا كان قد استفاد منه جميع طلاب المرحلة الدراسية وهو بعنوان في سبيل النجاح وهو تعليم قواعد اللغة العربية من الصف الخامس الى الصف الثالث المتوسط ،،،،،،اي من الصف الخامس الابتداىي الى الصف التاسع ،،،،،،وقام بتاليف كتابا بعنوان ،،قبس من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو شرح لاحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وظل وفيا ومخلصا في عمله بتدريس المكفوفين الى ان قام باروع واعظم انجاز الاوهو ،،،،،،،،قيامة بصناعة طابعة خاصة للمكفوفين وهذا يتيح للمكفوف الكتابة بقلم الرصاص وقد نال براعة الاختراع في هذا المجال وقد كان لهذا الاختراع الاثر الكبير في مجال المكفوفين توفي رحمه الله تعالى من عام ١٩٨٥ في شهر شباط ،،،،،،،،،،،،له من الاولاد ثلاثة من الذكور وبنت واحدة هي السيدة بديلة الداغستاني مديرة رعاية المسنين ،،،،،،،،، هذا من عظماء القفقاس الذين بذلوا كل جهدهم في سبيل الانسانيةوخدمتها رغم كل الصعوبات التي واجهتهم
******************************************************
[c]