يتوزع الداغستانيون في العراق من الشمال الى الجنوب فهناك تجمعات في البصرة وبغداد وكركوك والسليمانية واربيل والموصل وديالى ويمكن تلخيص قدوم الداغستان في فترتين الاولى قبل عمليات التهجير القسري عبر اذربيجان وايران واستقرت العوائل الداغستانية في شمال العراق ويعزى قدومهم بسبب ان معظمهم كانوا قادة ومراتب في الجيش العثماني وانتشروا حسب مراكز الخدمة والفترة الثانية اثناء عمليات التهجير القسري (1859-1864 )م ، واندمجت هذه العوائل مع باقي المكونات القفقاسية الوافدة للعراق (الشيشان والشركس) حتى اصبح العراقيون يعتبرونهم مكون واحد فنلاحظ ان الشيشاني والشركسي والداغستاني يلقبون بالداغستاني بسبب شيوع التسمية كون معظم الاسماء البارزة في العراق منهم محمد فاضل باشا الداغستاني والي بغداد ومفتش الجيش العثماني في العراق وغازي الداغستاني رئيس اركان الجيش العراقي في الفترة الملكية وكان مرشحا ليكون رئيس وزراء لعراق وغيرهم في زمننا المعاصر البعض منهم قادة في الجيش العراقي والاخرون تقلدوا منصب الوزارة واعلاميون وسياسيون حتى اصبحت لفظة الداغستاني في المجتمع العراقي تعني الاخلاص والاحترام الاصول العريقة، وتجدر الملاحظة ان اخر الاحصائيات التي قامت بها جمعية التضامن لعشائر الداغستان والشيشان والشركس في العراق بلغت مايقارب 120 عائلة داغستانية من مجموع 1890 عائلة قفقاسية ذو اغلبية شيشانية واقلية شركسية
