السبت, 2024-04-27, 4:36 AMأهلاً بك ضيف | RSS
الرئيسية | كاتالوج الملفات | التسجيل | دخول
   

شريط الاخبار

أين بلدي ؟ أين القفقاس ؟ أين انت يا قفقاس ؟ فالفرسان على صهوات خيولهم يبحثون عنك , و عند جبل البروز جلس القمر ليلا ً مناديا ً , و تلك النجوم حائرة لا تجد من يضمها أين انت ؟ أمازلت منتظرة تلك الغيمة ؟ الغيمة التي تحمل أشجع الفرسان قادمين نحوك مشتاقين لحنان أم ٍ سلبت منهم. و على خد كل فتاة دمعة ؛ نزلت حزنا ً على ما فقدوا. افتحي لنا في قلبك بابا ً من أبواب الحب لندخل عبره إلى أرضنا و اعلمي يا قفقاس أن كل شاب و فتاة هم قصص قلوب تتعذب و أشواق تتزايد , و لهفة لا يطفئها إلا اللقاء , لقاء الوطن الذي سلب منا
» قائمة الموقع

» القران الكريم



             تحديد موقعك

                  العاب

   لوحة مفاتيح باللغة العربية
 



التجمع القفقاسي الدولي











الرئيسية » ملفات » ملفاتي

الشيشان في العراق
2012-01-10, 0:49 AM

كتبهاmohmmad ahmad ، في 18 حزيران 2007 الساعة: 19:05 م

الشيشان في العراق

المحاضرة التي ألقاها السيد محمد عبد القادر يوم 23/2/2006 في جمعية أصدقاء جمهورية الشيشان خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة ذكرى نفي الشعب الشيشاني الذي تم في مثل هذا اليوم من عام 1944

عند انتهاء ثورة الشيخ شامل عام 1859 قام الروس بتنفيذ خطة جديدة من اجل القضاء على الثورة وجذورها في الأراضي الشيشانية وشمال القفقاس، فحاولوا وقف المد الديني خصوصا الطريقة النقشبندية التي اعتبروها المحرض الرئيسي على الثورة وحاولوا زرع الحزازات والفتن بين أبناء الشعب الواحد في محاولة لتفتيته ، اضافة الى توسيع الفجوة بين الحكام الجدد والطبقات الفقيرة ، كما قاموا بخرق معاهدة السلام من خلال تحويل سهول وجبال الشيشان الى ثكنات عسكرية ، كما قاموا بتنفيذ حملة اعدامات بالعديد من من قادة الثورة اضافة الى نفي الزعماء الروحيين وشيوخ الطرق الصوفية ، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بترحيل السكان من الأراضي الخصبة في السهول الى الجبال العارية ، وتوزيع اراضيهم على اتباعهم. وخلال الفترة من عام 1859 وحتى عام 1865 وبسبب سياسة القهر والظلم التي مارسوها وبسبب الصراع الطبقي الجديد الذي نشأ بعد الثورة والذي خلقة الروس ، ومن جراء الظروف الاقتصادية المريرة التي عانوا منها ، قاموا بعدة ثورات صغيرة مثل ثورة الأرغون عام 1860 - 1861.

وفي عام 1865 صدرت اوامر الحكومة الروسية بترحيل اهالي القفقاس الشمالي ، وقام الجنرال الروسي كارتسوف بتنفيذ عملية التهجير في صيف السنة ذاتها، وبدأت الهجرة الأولى . ولقد ذكرت بعض المصادر ان مجموع المهاجرين من شمال القفقاس بلغ حوالي مليون واربعماية الف ، وصل منهم الى أراضي الدولة العثمانية بحدود مليون ومائة الف، وضمن هذه الأعداد كان هناك بحدود خمسة آلاف عائلة شيشانية قضت حوالي ستة أشهر تحت السماء العارية ، ولقد حاولت اعداد كبيرة منهم العودة الى الوطن، الا أنهم منعوا بالقوة من قبل الجيشين العثماني والروسي المرابطين على الحدود من العودة، إلا أن قسما منهم تمكنوا من العودة ليبدؤوا مرحلة كفاح جديدة كما ذكرت مصادر اخرى ان عدد المهجرين بلغ بحدود 39 ألف . ولا يتسع المجال هنا للتطرق إلى ظروف تلك الهجرة ، ولكني اعتقد أنها كانت مؤامرة دبرت على الشعب بالإتفاق ما بين الروس والعثمانيين والأنكليز.

وما بين عام 1865 وإلى عام 1877 حدثت عدة ثورات وانتفاضات، ولكنها قمعت بقسوة ، وقام الروس بممارسة أسلوب النفي الجماعي القسري بعد القضاء على الثورات كما حصل عام 1965 عندما تم يفي منطقة إيلستانجي، وكذلك عملية النفي الواسعة لأبتاع الطريقة القادرية بعد القضاء على انتفاضتهم عام 1867 بعدما اشيع خبر وفاة شيخهم كونتا حاجي. واخيرا ثورة عام 1977 التي اندلعت في الشيشان وداغستان وشركستان بسبب تجاوزات الروس وقتل بعض الضباط من الأصول القفقاسية الذين كانوا يعملون معهم ، وعلى اثر اندلاع الحرب بين روسيا والدولة العثمانية التي قامت بتقديم الدعم للثوار من أجل الضغط على الروس وتجميد جزء من قواتهم ، وعندما انتصروا على الروس تخلوا عن الدعم للثوار مما أدى إلى فشل الثورة ، وبذلك أعطوا المجال للروس لتحشيد قواتهم على الثوار والقضاء على الثورة وعلى أثر ذلك قام الروس بوضع خطة جديدة لتصفية حساباتهم مع الثوار ، فأحرقوا القرى والمحاصيل وصادروا الأراضي ونفي أعداد أخرى خصوصا اتباع الطرق الصوفية ، كما تم نقل الكثير من القبائل من مناطق سكنهم إلى مناطق اخرى.

من ذلك نخلص إلى أن الهجرة الشيشانية الأولى بدأت فعلا عام 1865 ثم تلتها هجرات اخرى عام 1867 وما بعدها، ومن بعد عام 1878 وحسب بعض المعلومات التي أمكن الحصول عليها من الشيوخ السابقين وتحليل الأحداث التاريخية وبعض الوقائع التي حصلت أمكننا التوصل ولو بشكل تقريبي إلى أن هجرة شيشان العراق كانت خلال العقد السابع من القرن التاسع عشر.

كانت مراحل هجرتهم بعد دخول أراضي الدولة العثمانية هي مدينة سيواس التركية ، ولقد بقوا فيها بحدود عشر سنوات، وخلال وجودهم في سيواس ولد هناك الرعيل الأول من المهاجرين. ومن سيواس ارتحلوا إلى رأس العين في سوريا وبقوا فيها فترة أخرى أيضا ثم جرى توزيعهم على أراضي الدولة العثمانية فدخلوا عن طريق فيشخابور، وحصلت بينهم وبين العشائر العربية عدة معارك أهما مع عشائر شمر وانتصروا عليهم مما اكسبهم سمعة جيدة بين العشائر.

ومن منطقة فيشخابور دخلوا العراق مارين بالموصل ثم نزولا إلى الوسط، وعند دخولهم العراق توزعوا على عدة أماكن، فسكن قسما منهم أول الأمر في منطقة اللكلك الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دجلة مقابل مدينة تكريت ، ثم انتقلوا فيما بعد إلى قرية تشارشلو التابعة إلى ناحية العباسي ضمن قضاء الحويجة محافظة كركوك، وقسما منهم سكنوا بغداد ، وكانت هناك محلة تسمى محلة الججان ( في العراق يسمون الججان وليس الشيشان ) حاليا هي منطقة الميدان. وقسما آخر سكنوا قرية الزندان التي قاموا بتأسيسها والتي تقع ضمن قضاء المقدادية محافظة ديالى . ويقال أنها كانت تضم الأكثرية وسكانها حوالي 200 عائلة ، ولم يكن في تلك المنطقة قرية أخرى غيرها، ولقد تعرضوا إلى ضغوط وهجمات عديدة من العشائر العربية الساكنة هناك ومنهم بني تميم ، ولكنهن حافظوا على قريتهم ومنعوا تلك العشائر من التقرب إلى قريتهم ، وكما نقل لنا الشيوخ فإنهم قاموا بعمل تحصينات حول وداخل القرية ، وكانوا يقومون بدوريات خيالة نهارا وليلا حول القرية ومعهم نواظيرهم وأسلحتهم ، ولكن مما يؤسف له هو أن الكثيرين منهم هلكوا بسبب الظروف الجوية السيئة من حرارة وجفاف وإصابة أعداد كبيرة منهم بأمراض التيفوئيد والملاريا والسل وغيرها . كما سكن القس الآخر في دلي عباس وهي تقع أيضا في محافظة ديالى ، وقاموا هم بتأسيسها وكانت تضم بحدود أكثر من مائة عائلة ، كما سكن قسما آخر في منطقة الصقلاوية في محافظة الأنبار، وسكن قسما آخر في مدينة تكريت، وقسما في الموصل وفي مدينة كركوك. وكنا نسمع عن وجود شيشان في المناطق الشمالية من العراق ولكن لم يتم التواصل معهم إلا بعد احتلال العراق في 2003. لقد تناقصت أعداد الشيشان بشكل كبير للأسباب التي ذكرناها ، وحاليا يقدر عددهم بأكثر من ألف وخمسمائة نسمة ، يضاف لهم أعداد قليلة من الشركس والداغستان ليصل عددهم التقريبي إلى 2000 نسمة.

أغلب الشيشان الذين دخلوا العراق كانوا عسكريين ، إما شرطة ( جندرمة ) أو جيش ، وكان قسما منهم يحملون رتب عسكرية عالية في الجيش العثماني عندما وصلوا العراق، وعهدت إليهم مسؤوليات في أماكن مختلفة ، وعند تشكيل الدولة العراقية عمل الكثيرين منهم في وظائف مختلفة ، وكانوا ولا يزالون معروفين بالنزاهة والإخلاص في العمل ، كما اشتهروا بالشجاعة والكفاءة ، وهذا مما جعل العديد منهم يتبؤون مناصب قيادية عليا في الجيش وفي كافة العهود، وعلى الرغم من قلة عددهم فإنهم معروفين في كافة المناطق بسبب ما اكتسبوه من سمعة طيبة.

يستخدم قسما من شيشان العراق لقب ججاني ، وقسما يستخدم لقب داغستاني والسبب في ذلك أن الجيل الأول الذي وثل العراق كانوا يشيرون إلى الوطن بعبارة ديغست، لذا استخدموا لقب داغستان من هذا المنطلق ، ولكن الغالب على الجميع هو تسمية الججان سواء كانوا غلغاي أو تقي أو ارشتيغوي.

يضم المجتمع الشيشاني مجموعات من الغلغاي والنقي وبعض العوائل من الأرشتيغوي، وتربط بين الغالبية روابط قربى ، ويبدوا أنهم رحلوا بشكل مجموعات عشائرية وعائلية.

تحتفظ أغلب العوائل بنسبها وأماكن سكنها السابقة إضافة إلى المحافظة على علاقات القربى مع البعض من أهلهم الذين بقوا في تركيا وسوريا بعد الهجرة.

إن ما يؤسف له هو عدم معرفة اللغة من قبل الجيل الحالي وإلى حد جيل آبائنا فإنهم كانوا يعرفون اللغة، ولكننا من بعدهم فقدناها، والسبب أنهم لم يعلمونا ولا ندري السبب ، وعندما كنا صغارا كنا نسمعهم يتكلمون بها أحيانا، ولكن ليس دائماً.

يحتفظ المجتمع الشيشاني في العراق بالكثير من العادات والتقاليد والاجتماعية ، كما يحافظون وبنسبة كبيرة على الزواج من الأقارب إلا في حالات محدودة ، فهناك زيجات تمت مع العرب وغيرهم ، ولكن ما يجلب الانتباه أن أبناءهم يميلون إلى أخوالهم أكثر مما يميلون إلى أعمامهم.

بعد سقوط النظام أنشئت جمعيتان هما جمعية التضامن وهي تضم الشيشان والشركس والداغستان ومقرها في كركوك، وجمعية الخير الشيشانية الأنكوشية ومقرها في محافظة ديالى . والجمعيتان تعملان في المجالات الاجتماعية والإنسانية والثقافية ، ولكن نشاطاتها لا تزال محدودة لحداثتها وبسبب الظروف التي يمر بها العراق.

مصدر المعلومات في هذا الرابط

http://alimohmd.maktoobblog.com/372392/الشيشان-في-العراق/

الفئة: ملفاتي | أضاف: abbas
مشاهده: 857 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
>
» تصويتنا
قيم موقعي

مجموع الردود: 2212

» إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0


» طريقة الدخول



الإمام منصور

الإمام شامل

الإمام غازي محمد


جوهر دوداييف

راية الشركس
راية الشيشان
راية الداغستان
راية أنكوشيا
New Cell
New Cell


Copyright MyCorp © 2024